الجمعة، 13 أغسطس 2010

هل ستتعلم الببغاوات من أخطائها وتتوقف عن تقليد أسيادها؟؟؟

(صوت الصومال)مسلسل كتاب الببغاوات لاتزال فصوله مستمره خصوصا من الجنسيه الكينيه ذوي الخلفيه الكنسيه المتعصبه ,هؤلاء الكتاب الذين يهرفون بمالايعرفون هم نتاج لنخبه سياسيه كينيه مريضه نفسيا ومصابه بعقدة المستعمر, فعندما رحل الإستعمار من كينيا بدأت هذه النخبه في تطبيق سياسة المستعمر على المناطق الصوماليه,وحاولت محاكاته من خلال سياسة العزل التي كان يتبعها الإٍستعمار البريطاني على الأقاليم الصوماليه ,حيث تم إعتبار الإقليم الصومالي في كينيا منطقة مغلقه وسدت كل منافذ الإتصال مع المناطق الأخرى,وبدأت هذه النخب السياسيه في توجيه الآله الحربيه والإعلاميه لكينيا بإتجاه سكان الأقاليم الشماليه الشرقيه ذات الأغلبيه الصوماليه, وكانت مذبجة وغالا في عام 1984التي إرتكبتها السلطات الكينيه بحق عشيرة الديغودي الصوماليه مثالا صارخا لهذه الهمجيه حيث تم تجميع السكان المدنيين من مدينة واجير, وإقتيادهم إلى مهبط للطائرات ليتم قتلهم بطرق وحشيه وغير إنسانيه, ولو أردنا معرفة الدوافع التي تغذي ذلك الشعور العدائي, فهذا ناتج عن عقدة النقص التي يعاني منه الكينيين أصحاب الثقافه الغربيه, فبعد خروج المستعمر من الأراضي الكينيه, إستطاع هذا المستعمر من خلق فئه تدين له بالولاء, عن طريق الإرساليات التنصيريه والمدارس التي عمقت عقدة النقص لدي هؤلاء النخبه, فأصبحت تحاول تقليد أسيادها في كل شيء, وهذا دليل على الهزيمة النفسيه ولاأدل من ذلك أن صارت الكنيسه الإنجيليه والتي جلبها المستعمر تمثل نحو 45% من عدد السكان في كينيا حسب الإحصائيات الغربيه, .لتبدا بيوض المستعمر بالتفقيس معلنة عن مجموعه من الببغاوات ومن الجنس الذكري و الأنثوي .
هل خلد التاريخ سجاح النبيه أم سجاح الكاذبه

ولايبدو مستغربا حجم الإفك والكذب والتحامل في كتابات هؤلاء الببغاوات, فعلى سبيل المثال دعت نجوكي كارويا وهي كاتبه كينيه في إحدى مقالاتها باللغه الإنجليزيه, كان بعنوان
"STOP THE INVASION BY FOREIGNERS"
وترجمته باللغه العربيه أوقفوا غزو الأجانب , حيث ذرفت في هذا المقال دموع التماسيح ,قائلة بأن المحافظات الشرقيه الشماليه لكينيا تستحوذ على نسبة كبيره من الأجانب,هذا الكلام العاري من الصحه, والذي تفوح منه رائحة الكذب من على بعد آلاف الكيلومترات ,فمنذ متى أصبح الصوماليون أجانب في مناطقهم ,المحافظات الشرقيه الشماليه في كينيا هي مناطق صوماليه وعاصمتها هي جاريسا ,وهذا الشيء من البديهيات لأي متابع ,أما كلامها فهذا الشيء لا يعبر عن وجهة نظر شخصيه, بل هو نتاج لنخبه سياسيه ببغاويه ترى بأن الصوماليون ليس لهم أراضي في كينيا,فهل تستطيع هذ المرأه بالكذب والدجل من تغيير الحقائق وتزييف التاريخ, لو كان الأمر كذلك لأصبحت سجاح من الأنبياء, فهي كانت تدعي النبوه وتكذب صباح مساء, فهل خلدها التاريخ بسجاح النبيه أم بسجاح الكاذبه .

دونالد كيبكورير ببغاء آخر من الجنسيه الكينيه يدعي بأنه محلل سياسي كتب في الديلي نيشن الكينيه في عام 2008 مقالا بعنوان

"Why Kenya and Ethiopia ought to annex and divide Somalia"
يدعو فيه إلى تقسيم الصومال بين إثيوبيا وكينيا وكان يظن حينها بأن الفرصه سانحه لتحقيق هذا الهدف ولم تمض أيام حتى إنقلب السحر على الساحر وأصبحت القوات الإثيوبيه في مأزق,وتوالت الضربات على القوات الإثيوبيه وتكبدت خسائر فادحه من قبل المقاومه الشعبيه الصوماليه , مماأجبر هذه القوات على الهروب كالجراء إلى بلادها وتركت دونالد كيبكورير وحيدا ينبح وكانت هزيمة القوات الإثيوبيه درسا واضحا له ولكل قزم يحاول فيه التطاول على الصومال.


جيري أوكانجو نوعيه جديده من الببغاوات ويقال بأنه نوع مهجن وهو أيضا من الجنسيه الكينيه كتب مقالا في نيوفيشن الأوغنديه

بعنوان "AU should occupy Somalia and rule her for 50 years"
حيث طالب بإحتلال من الصومال من قبل قوات الإتحاد الإفريقي لمدة خمسين سنه ولكنه كصاحبه دونالد كيبكورير سيظل ينبح طويلا
لأنه الصومال لن يحكم إلا من قبل الحكومه الصوماليه, فالقوات الإفريقيه موجوده فقط كفترة مؤقته, لحين الإنتهاء من إعداد الجيش الصومالي والذي سيتولى هزيمة التكفيريين وأتباع القاعده, وعندها لن يكون للحكومه الصوماليه أي مبرر لبقاء القوات الإفريقيه
وإن رفضت المغادره ,سيكون مصيرها مثل مصير القوات الإثيوبيه حيث سيتم إجبارها على الهروب كالجراء, وسيكون مصير القزم جيري أوكانجو مثل مصير صاحبه دونالد كيبكورير وكل الببغاوات ينتظرهم هذا المصيروالأمثله كثيره ومتعدده لتلك النماذج التي تعوي, ولن أستمر في الحديث عن هؤلاء آخذا ببيت الشعر الذي يقول لو كل كلب عوى ألقمته حجر لأصبح مثقال الحجر بدينار .

الصومالي المسلم مثال للإفريقي الحر

إن تاريخ شرق إفريقيا يظهر بأن هذه المنطقه الإستراتيجيه من العالم, كانت مطمعا على الدوام للقوى الإستعماريه من أجل مد سيطرتها ونفوذها, وقد كان الصوماليون على الدوام في الجبهه الأماميه للدفاع عن هذه المنطقه, فلا المارينز الأمريكي المدجج بأحدث الأسلحه إستطاع إخضاع الصوماليين, ولا البريطاني الذي إستخدم الطائرات لأول مره في قارة إفريقيا تمكن من إخماد روح الأنفه والكبرياء ,ولا البرتغالي والذي دفع الثمن باهظا بمقتل إبن فاسكودي جاما, ولم تستطع كل القوى الغازيه من زعزعة إيمان الشعب الصومالي بقيمه وأخلاقه ودينه وأصالته, وهذا الشيء أدهش الجميع فمن كان يتوقع بأن أمريكا في ظل النظام العالمي الجديد وإستفرادها بالعالم سيتمرغ أنفها في تراب الصومال وتسحب قواتها قانعة بالخساره والذل؟!
لكن سر ذلك يكمن في الإيمان , فالإيمان يصنع المعجزات, إن الشعب الصومالي يؤمن بالله, وسلاح الإيمان هو الذي حطم كل مخططات الأعداء وجعل الصوماليين أسياد القرن الإفريقي, لقد صدق البرفسور لويس عندما إفتتح مقالا له بعنوان الصوماليون أخضعوا القرن الإفريقي "The Somali Conquest of the Horn of Africa"
و مع غياب الدور السياسي الصومالي حاليا في المنطقه, الا إن الصوماليين لازال لهم التأثير الكبير في شرق إفريقيا, فالتجار الصوماليون يتحكمون في مفاصل التجاره في شرق إفريقيا,ووصل نفوذهم إلى أقصى جنوب القاره في كيب تاون وجوهانسبيرج, وكان الرساله الساميه للتجار الصوماليون هي العدل والإنصاف, وليس أدل على ذلك أن تاجرا كينيا من ذوي الأصول الهنديه أبدى سخطه عندما رفض أحد التجار الحاملين للجنسيه الصوماليه نصيحته بعدم إستخدام أبناء البلادالأصليين في التجاره, بحجة أنهم سيتعلمون التجاره وسيكون نتيجة ذلك خروج الهنود والصوماليين من أسواق كينيا, لكن أخلاق ومبادئ التاجر الصومالي لاتعرف للإستغلال مكانا في قاموسها , فهذه المبادئ الساميه هي التي ميزت مابين الإفريقي الحر والإفريقي المهزوم المصاب بعقدة المستعمر والذي لايزال يفكر بعقلية الببغاء فهل ستتعلم تلك الببغاوات من أخطائها وتتوقف عن تقليد أسيادها؟؟؟

ـــــــــــــــ

المصدر

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

أما آن لهذا الأسد ان ينتفض؟

المدون الصومالي ليبان تكر : هل يكفي ان تنحصر استراتيجية تنظيم سياسي اسلامي عريق له رؤية سياسية يسعى الى تطبيقها في مجتمعه، هل يكفي ان تنحصر استراتيجية هذا التنظيم في قول "حسبنا الله ونعم الوكيل" امام ضربات عدو لا يرحم ولا يراعي الله في احد؟
التوكل على الله والشكوى اليه من ظلم الظالمين جزء مهم من العقيدة الاسلامية، لكن مع ذالك يجب ان تكون هناك استراتيجية للانتقال من وضع المستضعف المستكين الى وضع السيد المهيمن الذي يمكن لدين الله في ارض الاسلام. ولكي يتم التمكين لشرع الله فلابد ان تكون هناك خطة واضحة للوصول الى مركز القيادة والتأثير، ولا يكفي التقوقع حول مهمة التربية، لأن التربية مع ما لها من اهمية للمجتمع المسلم فان تأثيرها يظل محصورا وضئيلا في ظل حكم يعادي الله ورسوله ويلاحق المؤمنين على مدار الساعة، ويسعى للتمكين لغير المسلمين في مجتمع معظمه من اهل الاسلام. كيف يكون للتربية الاسلامية اي اثر ايجابي في مجتمع يسيطر فيه اعداء الدين على قوات الامن وعلى المؤسسات التربوية وايضا على الاعلام بكل ما له من تأثير كبير؟ وكيف يكون للتربية الاسلامية اي تأثير في مجتمع يتسلم فيه الملاحدة ارفع الجوائز التقديرية مكافئة لهم على تجرؤهم على الله والنيل من الاسلام الحنيف؟ كيف تؤثر التربية الاسلامية في مجتمع تطلق فيه الدولة كلاب الاباحية والمجون لتعري المجتمع المسلم من اخلاقه ولتجعله ذيلا في مؤخرة الغرب، مجتمع ترتع فيه اقلام الملاحدة والمنافقين لمحاصرة دعاة الاسلام وحشرهم في الزاوية؟

إن اسراتيجية "حسبنا الله ونعم الوكيل" لا تكفي عندما لا ينتقل الحكم من ظالم إلا ليؤول الى آخر اكثر منه ظلما وجرأة، لان الفساد يستمر في الانتشار على حساب الدين والفضائل، وتتراجع مكانة الاغلبية المسلمة لصالح اقلية حاقدة تنتظر اللحظة المناسبة للانقضاض لارواء ظمأ الحقد الدفين الذي ظل يغلي في الصدور لمآت السنين. فهل ستظلون تتغنون بالحرص على وحدة غير موجودة اصلا، ام ستتحركون من اجل مسقبل دينكم وسلامة احفادكم؟
هل ستدركون ان على الاقلية ان تعيش وفق ثوابت الاكثرية؟ لان هذا ما تؤكده كل التجارب، وهو نفس المذهب الذي يتبعه الغرب مع الاقليات المسلمة، تأملو ما تفعله البرلمانات الاوروبية بالمسلمين من فرض نمط حياتهم عليهم وسلب المسلمين حريتهم الدينية. اعتبرو بما يحصل للحجاب في اوروبا، وتذكرو ان الامر لا يقتصر على الحجاب فقط، وانما يمتد الى المرجعيةالاسلامية التي يتمسك بها المواطنون المسلمون في بلاد الغرب. فعندما يرفض برلمان اوروبي مظهرا من المظاهر الاسلامية فانه يقول للمسلمين ببساطة "هذه اراتنا، ان اعجبتكم اهلا وسهلا وإلا فالباب مفتوح" وعليه فان عليكم ان لا تراعو في برنامجكم السياسي إلا رغبة الاغلبية المسلمة، فذالك جوهر الديمقراطية.
ــــــــــــــــــــــ
المصدر.

الاثنين، 21 يونيو 2010

أمريكا تنتحر لتعيش اسرائيل!

المدون الصومالي ليبان تكر : في استمرار واضح لمسلسل الانبطاح الأمريكي أمام اسرائيل هدد نواب امريكيون تركيا بانها ستدفع الثمن غاليا لموقفها الاخير من اسرائيل، والموقف محل التنديد من قبل هؤلاء النواب طبعا هو استنكار تركيا للمذبحة االبشعة التي ارتكبها قراصنة الجيش الاسرائيلي في عرض المياه الدولية ضد مواطنين اتراك. فلأن تركيا استنكرت قتل مواطنيها على ايدي قراصنة يهود كأي دولة ذات سيادة تشعر بالمسؤولية تجاه مواطنيها، أصبحت في نظر النواب الامريكيين في الكونجرس عدوا لأمريكا يستحق الغضب الامريكي ويجب توعده بالويل والثبور. ولا يستغرب صدور هذا التهديد من قبل نواب امريكيين يستنكرون غضب تركيا لمقتل مواطنيها، لانه قد سبق لاسرائيل ان قتلت مواطنين امريكان تحت جنازير بولدوزر امريكي الصنع - كما حدث لراشيل كوري الامريكية- دون ان يثير ذالك اية حساسية في العلاقات بين امريكا واسرائيل، لانه بالنسبة لامريكا فان اسرائيل فوق الجميع بما فيهم امريكا نفسها. لقد استنكر هؤلآء النواب إباء الاتراك عندما ثارو لكرامتهم وحاسبو اليهود على المذبحة التي راح ضحيتها مواطنون اتراك واظهرو الكيان الصهيوني على حقيقته امام العالم كمجمومة من القتلة وقطاع الطرق. إن هذا الاستنكار الامريكي لموقف تركيا من اسرائيل يظهر الى اي مدى اصبح الامريكيون خانعين امام اليهود حتى اصبحو يثورون في وجه كل من يتعامل مع اسرائيل بجدية ويضعها في مكانها الصحيح، ثورة العبد للدفاع عن سيده. اصبح نواب الكونجرس الامريكي يمثلون اسرائيل اكثر من تمثيلهم للمصالح الامريكية ذاتها التي دخلو الكونجرس باسمها، وهو ما يعني ان امريكا مجرد تابع صغير لاسرائيل وليس العكس. لقد وضعت امريكا نفسها على طريق الانتحار لقبولها بلعب دور العبد لمصلحة اسرائيل وقيامها بشن الحروب نيابة عنها والدفاع عنها في المحافل الدولية مثل مجلس الامن وغيره.

إن الامريكيين بحاجة الى ان يعودو للتاريخ ليعرفو نوع الجزاء الذي سينالونه من اليهود بعد ان تنتهي صلاحية خدماتهم، ويكفيهم عبرة ما لاقاه الانجليز من اليهود وهم الذين اتو بهم الى أرض فلسطين. فبعد ان حملوهم على ظهورهم الى فلسطين وبعد ان اصدورو لصالحهم وعد بلفور وتحملو مسؤلية توطينهم بالقوة في ارض شعب ءاخر، لم ينالو في النهاية من الجماعات الصهيونية الارهابية غير الركل على الاسنان وطردهم شر طردة. وبعد ستين سنة من قيام كيانهم على سواعد الانجليز لم يجد الصهاينة بأسا في وصف الانجليز بالكلاب بعد ان احتج الانجليز على استخدام الموساد لجوزات سفر بريطانية في اغتيال المبحوح. مسكينة انت يا امريكا، سيستخدمونك ثم سيرمونك في سلة المهملات مثل حذاء قديم.